بروفايل| سليمان الشحومي يحكي عن ليبيا والعقل العربي
تهدف فكرة “بروفايل”، إلى الاقتراب من الأسماء الليبية التي لها أثر ومشاركة في الحراك الليبي بشكل عام، في الفنون والسياسية والثقافة والعلوم، وكل المجالات، الكُتّاب والمثقفين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني ومن لهم تأثير مباشر وآراء في الثقافة والفِكر، عبر أسئلة محدّدة وشبه موحّدة لكل المشاركين فيها، تعتمد على الإجابات المختصرة.
الإسم: سليمان سالم الشحومي
مواليد: 19/07/1972
طفولتك، المدرسة والهواية: طفولتي في بنغازي بين الرياضة و الكشافة و المكتبات و حفظ القرآن الكريم . مدرستي التي لدي ذكريات جميلة بها كانت مدرسة صلاح الدين الثانوية بنغازي
تعليمك: أول شيء تعلمته عن حب كان تعلم الطيران بنادي الطيران المدني ببنغازي ، وأول شي تعلمته لنفسي كتخصص كان الاقتصاد و المحاسبة وإدارة الأعمال بجامعة فاريونس ، ثم مهنيا ما تعلمته لأقدم الجديد لبلدي كان اسواق المال و الاستثمار . وأكاديميا دكتوراه في الاقتصاد والتمويل .
وظيفتك: كنت مؤسس لسوق المال الليبي وأول رئيس مجلس إدارة ومدير عام له، عملت استاذ جامعي في مجال التمويل و المحاسبة بجامعة عمر المختار و قاريونس و المعهد العالي للعلوم الادارية و المالية ببنغازي . و الان احاضر بالتمويل بجامعة نوتنجهام ببريطانيا و مستشار اقتصادي بسلطنة عمان .
كم عدد أصدقاؤك المقربون؟
الحاليون اثنان، أما السابقون فكانوا كثيرين جدًا .
متزوج أم أعزب؟
متزوج من السيدة فاطمة الضرط و لدي ولدين سالم و عبدالمالك.
الصورة التي تتمنى أن يضعها الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي؟
قوله تعالي ( أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ)
أشخاص تتمنّى أن يكونوا ضمن أصدقائك، شعراء سياسيين علماء، أو غيرهم، ليس مُهمًا أن يكونوا من ليبيا، أو خارجها، بإمكانك إدراج أي شخصية تاريخية ولها اسم؟
تاريخيًا أحب صداقة نبيا محمد صلى الله عليه وسلم و استلهام سيرته العطرة .
و بالنسبة للمعاصرين، أتمنى أن أكون صديق المفكر محمد عابد الجابري صاحب كتاب نقد العقل العربي.
أتمنى أن يكون من ضمن أصدقائي الدكتور مجدي يعقوب ، والدكتور فاروق الباز .
البوست أو التغريدة “المنشور”، الذي ترغب في كتابته ولكنك ترددت في كتابته؟
أرغب أن أكتب عن إرغامي على الخروج من ليبيا والبُعد عنها ولكن أقول عفا الله عما سلف.
أهمّ قصيدة بالنسبة لك؟
في الشعر العربي القديم قصيدة المتنبي ( عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِم
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ)
أمّا حديثًا فقصيدة نزار قباني “يا سيدتي”
يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ..
أمّا أجمل قصيدة ليبية فهي للشاعر و الاديب خليفة التليسي “وقفا عليها الحب”
وقف عليها الحب شدت قيدنا
أم اطلقت للكون فينا مشاعرا
وقف عليها الحب ساقط نخلها
رطب جنيا ام حشيفا ضامر
هل أصبح العالم الافتراضي حقيقيًا أو العكس.. “اختياري”؟
في رأيي أصبحنا نعيش في عالمين متلازمين ، نستخدم العالم الافتراضي في كل شيء، وفي الأخير نعود مجبرين لعالمنا الحقيقي عند الأكل و النوم.
لعبتك المفضلة؟
لعبتي المفضلة هي رياضة التنس الأرضي، والتي تعلمتها في بنغازي عندما كنت طفلاً صغيرًا و ما زلت أمارسها أسبوعيًا.
شخصية تتمنى أن تصل لرئاسة ليبيا؟
أي شخص تكون له قدرة على أن يخدم ليبيا، ويقبله أغلب الشعب الليبي عبر صناديق الانتخابات .
الآن.. اكتب ما ترغب في كتابته، دون أي أسئلة، “اختياري”
أتمنى أن أري بلادي ليبيا مستقلةً و قادرةً على بناء مستقبلها بإرادتها و بأيدي أبنائها، بنور شيوخها ونار شبابها ، بلاد ينعم فيها الليبيون بالعيش الكريم، واقتصادها مبنيٌّ على أسس من العدالة والمعرفة والتقنية.