برشلونة يتعثر في محطة أتليتكو مدريد وإشبيلية يتجاوز ليغانيس
تداركَ إشبيليَّةَ نتائِجَهُ السلبيةَ التي حدَثَت له مؤخّرا وعادَ بفوزٍ مهمّ خارجَ أرضهِ ضمنَ مساعيهِ للتأهُّلِ إلى دوري الأبطال عندما هزمَ ليغانيس بثلاثيَّةٍ نظيفة بالملعبِ البلدي دي بوتاركي لحسابِ الجولةِ الثانية والثلاثين من الليغا.
أوليفييه دي توريس افتتحَ النتيجةَ لفريقهِ في الدقيقةِ الثالثةِ والعشرين من زمنِ الشوطِ الأول.
اللاعبُ ذاته عادَ ليسجلَ الهدفَ الثاني في الدقيقةِ الخامسةِ والثلاثين ليكتملَ الشوطُ الأوَّل بتقدُّمٍ مُريح للفريق الأندلسي.
في الحصَّةِ الثانية اختتمَ منير الحدادي ثلاثيةَ إشبيلية الذي رفعَ بهذا الفوز رصيدَهُ للنقطةِ السابعة والخمسين في المركزِ الرابع بينما يتخبّطُ ليغانيس في المركزِ التاسعِ عشر برصيدِ أربعٍ وعشرينَ نقطة.
في قمَّةِ هذهِ الجولة لم يكن لميسي ورفاقهُ خيارٌ إلا الفوز لو أرادوا الاستمرارَ في المنافسةِ على اللقبِ حيث استقبلَ برشلونَة أتليتكو مدريد بملعبِ الكامب نو.
منذُ الدقائِق العشر الأولى تقدَّمَ برشلونةُ بالهدفِ الأول الذي سجَّله ديغو كوستا بالخطأِ في مرمَى فريقه.
أتليتكو مدريد عدَّلَ النتيجةَ من علامةِ الجزاء بواسطةِ ساوول نيغير لتعودَ المباراةُ في دقائقها العشرين الأولى لضربَةِ البداية.
في الدقيقةِ الخمسين ميسي يخففُ الضغوطَ على زملائهِ ويسجّل من علامةِ الجزاء أيضا الهدفَ الثاني وبطريقةٍ فنية أعادَت حلم الليغا ليروادَ مشجّعي الفريق.
مباراةٌ أثارَت الجدلَ في الدقيقةِ الثانيةِ والستين بعدما احتسبَ سيدُ الساحة ركلةَ جزاءٍ مشكوكا في صحّتها لأتليتكو مدريد تقدَّمَ لها نيغيز وسجلَ منها التعادُل الذي انتهَت عليه المباراةُ ليهدرَ برشلونة نقاطاً قرَّبَت ريال مدريد على الجهةِ الأخرى من تحقيقِ لقبِ الليغا.
2 Attachments