بذريعة “الأخلاق”.. أردوغان يُضيّق على وسائل التواصل

بذريعة تعرض عائلته للإهانة على الإنترنت، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان أن حكومته ستستمر في وضع خطط وقواعد للتحكم في منصات وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى إغلاقها إن اقتضى الأمر.

وعزا أردوغان زيادة ما وصفها بـ”الأعمال غير الأخلاقية” على المنصات خلال السنوات الماضية إلى عدم وجود قواعد تنظيمية، مشيرا في حديثه أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلى الرغبة في إغلاق تلك المنصات أو مراقبتها، مشددا على أن الحزب سيقدم لوائح جديدة لمراقبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الشركات المسؤولة عنها ستضطر إلى تعيين ممثلين في تركيا للرد على المطالبات القانونية، التي يتم تجاهلها حاليا.

وكان وزير الداخلية قد أكد اعتقال بعض الأشخاص الذين أساؤوا في تعليقاتهم على صورة نشرها وزير المالية براءت البيرق، صهر أردوغان، على تويتر عن ميلاد طفله الرابع.