أدى الديمقراطي جو بايدن البالغ من العمر 78 عاما اليمين الدستورية، اليوم الأربعاء، ليصبح أكبر الرؤساء الأمريكيين سناً في التاريخ.
وانتقلت الرئاسة إلى بايدن، خلال مراسم مصغرة في واشنطن لم تشهد القدر المعتاد من الأجواء الاحتفالية؛ بسبب جائحة كورونا والمخاوف الأمنية بعد اقتحام أنصار دونالد ترامب مبنى الكونجرس في 6 يناير الجاري.
وفي حضور جمهور محدود، أدى بايدن اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، واضعاً يده على إنجيل توارثته عائلة بايدن على مدى أكثر من 100 عام.
كما أصبحت كاملا هاريس، وهي ابنة لمهاجرين من جاميكا والهند، أول شخص من أصحاب البشرة الداكنة وأول امرأة وأول أمريكية من أصل آسيوي، تتولى منصب نائب الرئيس بعد أن أدت اليمين الدستورية أمام القاضية بالمحكمة العليا سونيا سوتومايور، وهي أول عضو من أصل لاتيني بالمحكمة.
من جهته غادر ترامب البيت الأبيض للمرة الأخيرة بعد الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش)، هو وزوجته ميلانيا بطائرة هليكوبتر متوجهاً لحضور حفل وداع في قاعدة أندروز الجوية المشتركة، حيث وعد أنصاره بأنه “سيعود بشكل ما” متفاخراً بما وصفه بنجاح إدارته قبل أن يسافر جواً إلى فلوريدا.