تأخير إعلان “السيادي السوداني”.. وجلسة محاكمة للبشير
سيكون على السودانيين الانتظار 48 ساعة إضافية ليتعرفوا على أعضاء المجلس السيادي، بعد أن طلبت قوى الحرية والتغيير مهلة للتوصل إلى توافق على قائمة مرشحيها النهائية، بعد موجة رفض كبيرة لبعض الأسماء التي سبق وأعلنتها خاصة المنتمين لتجمع المهنيين السودانيين الذي سبق وأعلن أنه لن يشارك في المرحلة الانتقالية وسيكتفي بدور رقابي.
وأشاد المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان، شمس الدين الكباشي الذي أعلن نبأ التأجيل، بالاجتماع المطول الذي عقد في القصر الجمهوري بين المجلس وقوى المعارضة، واتسم بروح المسؤولية والشراكة نحو تشكيل المجلس السيادي.
وأضاف أنه تم التوافق بين الطرفين على الشخصية الحادية عشرة، كما أكد الجانبان التزامهما بمواعيد تشكيل هياكل السلطة الانتقالية المعلنة في بنود الوثيقة الدستورية.
وتنتظر مؤسسات المرحلة الانتقالية تحديات كثيرة، خاصة المجلس السيادي، وملفات شائكة تشكل حقل ألغام في الطريق نحو ترسيخ حكم مدني يتجاوز أخطاء الماضي وعثراته، وفي واحد من هذه الملفات مثل اليوم الرئيس السوداني السابق عمر البشير أمام محكمة شرقي العاصمة الخرطوم بعد أن وجه له وكيل نيابة مكافحة الفساد تهما بحيازة المال الأجنبي واستلام هدايا بصورة غير رسمية، إضافة لأخرى تتعلق بالتحريض على قتل المحتجين والضلوع في ذلك.
المحكمة قضت بتأجيل الجلسة إلى السبت المقبل، وهو موعد يفترض أن يستكمل قبل حلوله بناء مؤسسات المرحلة الانتقالية.