بايدن ورداغي يؤكدان وحدة الموقف الداعم لأوكرانيا
قبل قمتين لمجموعة السبع ولحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشهر المقبل، شهد البيت الأبيض اجتماعا بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أكد خلاله الطرفان وحدة موقفهما الداعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وفيما وصف بايدن ضيفه بالصديق الجيد والحليف العظيم، أكد رئيس الحكومة الإيطالية أن غزو روسيا لأوكرانيا “عزز” الروابط بين الولايات المتحدة وإيطاليا، وعلى نطاق أوسع بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد دراغي، رغم وصفه ما تفعله روسيا في أوكرانيا بأنه “مذبحة”؛ أن الوقت قد حان “للتفكير بعمق” بشأن ترتيب وقف لإطلاق النار، والبدء في الانخراط في مفاوضات ذات مصداقية، وعبر رئيس الوزراء الإيطالي عن توقعاته بحدوث “تغييرات جذرية” في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه سيتعين عليه تعزيز علاقاته، بينما نوه بايدن بأن “وجود اتحاد أوروبي قوي هو في مصلحة الولايات المتحدة”، حتى لو شكل ذلك “منافسة”، مشددا على أن “هذا الأمر في مصلحة الجميع”.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، عقب اللقاء أن الولايات المتحدة تدعم كل المساعي الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنها لفتت إلى أنه لا يوجد أي مؤشر من جهة الروس يدل على أنهم مستعدون أو راغبون في الانخراط في محادثات.
وتناولت المحادثات الأميركية الإيطالية إلى جانب الملف الأوكراني قضايا الاقتصاد العالمي وتغير المناخ، وأمن الطاقة في أوروبا، لا سيما أن حكومة دراغي سبق وأيدت بشدة فرض عقوبات ضد روسيا، رغم اعتماد إيطاليا على الغاز الروسي وعلاقاتها التقليدية الودية مع موسكو.
