في اليوم العالمي للإيدز.. المشكلة تتفاقم في ليبيا
يُصادف اليوم، 1 ديسمبر، اليوم العالمي لمرض نقص المناعة الطبيعية المعروف بـ”الإيدز”، حيث تقوم مختلف الدول في هذه المناسبة السنوية، بالتوعية من مخاطر المرض.
واختارت منظمة الصحة العالمية شعار “اعرف حالتك” للذكرى الـ30 لهذه المناسبة، فيما تقول الأمم المتحدة إن عدد المصابين بالإيدز منذ اكتشافه عام 1988، وحتى 2017، بلغ 38.5 مليون شخص.
وفي ليبيا يبقى تحديد العدد الحقيقي للمصابين بالإيدز من الأمور المستحيلة ويرجع ذلك لعدة أسباب منها سياسة التعتيم واستمرار نبذ المصابين به على المستوى الاجتماعي، مما يؤدي إلى تكتم المصاب وانعزاله عن المجتمع في انتظار الموت.
ومن ناحية أخرى، حذرت منظمة الصحة العالمية سابقاً من انهيار عام في الخدمات الطبية في ليبيا، من حيث نقص الأدوية المضادة لفيروس الإيدز بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية لتكون آخر الأرقام المسجلة حسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض هي 5929 مريضا.
ويعد دخول أعداد كبيرة من المهاجرين الحاملين للفيروس والمخدرات والممارسات الجنسية غير الآمنة، أهم أسباب انتشار المرض في ليبيا، بالإضافة إلى عدم الوعي الكافي والثقافة السائدة في المجتمع الليبي تجاه التعامل مع المصابين.