بالفيديو.. مصراتة تُحرج أطرافا دولية وتكشف: هكذا نعامل المهاجرين
كالعادة، يُثبت الليبيون أنهم على قدر المسؤولية، في تعاملهم مع المهاجرين غير القانونيين، وهذه المرة في مدينة مصراتة، التي أشرفت على ترحيل بعض المهاجرين إلى دولهم، بشكل حضاري يعكس الجانب التنظيمي الذي يحظى به مطار مصراتة، والأجهزة الأمنية، أسوة بالمدن الأخرى التي تعمل على إثبات واحد، أن ما جاء به تقرير سي إن إن، والتصريحات “الحاقدة” على ليبيا، ماهي إلا وحي من الخيال. وأن من يُتاجر في البشر داخل ليبيا، لا يعمل لوحده، بل لهُ شُركاء في دول العبور والجوار لليبيا، وامتدادا لإيطاليا، وما قصة “جوليو لوللي” التي انفرد موقع قناة 218 بنشرها، إلا دليل على تورّط الإيطاليين في “لعبة الموت” التي تُحاول دول أوروبية تسميتها وتهذيبها باسم “المتاجرة بالبشر”.
ولأن ما حدث لم يكن عابرا، وكان ثقيلا على ليبيا التي تحمّلت ويلات وأخطاء عملية صوفيا، في سوء إدارتها لمكافحة ملف الهجرة في ليبيا وعلى البحر المتوسط، أصبح الليبيون يعملون على إصلاح ما أفسده العالم والدول التي أدعت أنها تُراعي حقوق الإنسان، وتعاملوا مع هذا الملف الثقيل، بوعي تام، وقبلها بالعمل لا بالتصريحات، كما هي عادة الاتحاد الأوروبي.