بالراجح يروي لـ”البلاد” تفاصيل “النووي الليبي”
218TV | خاص
قال الدكتور بلقاسم بالراجح- مؤلف كتاب المشروع النووي الليبي، إن ليبيا لو أنها لم تُسلّم مشروعها النووي لكانت ضمن “النادي النووي”، مبينا أن المشروع يتكون من شقين، الأول سلمي لإنتاج الوقود النووي، والثاني تخصيب اليورانيوم بنسب كبيرة يكون لأغراض عسكريا.
وأضاف بالراجح، لبرنامج “البلاد” على قناة “218 نيوز”، الأحد، أن ليبيا لم تمتلك سلاحا نوويا بل كان عندها فقط مشروعا نوويا، مشيرا إلى أن ليبيا حصلت مقابل تسليم البرنامج النووي، على صفة عضو في الأمم المتحدة، ورئاسة الجمعية العمومية، وإعادة العلاقات الأمريكية الليبية.
وذكر بالراجح أن عدة فرق غربية عرضت على ليبيا 35 مليونا لإعادة تأهيل المشروع لأغراض سلمية أو برامج أخرى، وأنه في شهر مارس 2002 أكمل العلماء الليبيين سلسة من التجارب ونجحوا فيها وكاد أن يُعطى لليبيا الإذن في إنتاج اليورانيوم المخصب.
وأكد أن المرحلة الأولى من المشروع النووي كان بها علماء من جنسيات مختلفة، أما المرحلة الثانية لم يكن بها إلا علماء ليبيين فقط، وكانوا يعملون تحت ضغط شديد وصعب.