باشاغا يقع في فخ المجموعات المسلحة
تناول برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، السبت، آخر التطورات حول الخطة الأمنية التي تُطبّقها وزارة الداخلية في طرابلس لضبط الأمن في العاصمة ومحيطها في ظل استمرار تواجد مجموعات مسلحة في مواقعها.
وفي هذا السياق، قال وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل إن أي خطة أمنية لا يمكن لها النجاح إلا إذا تولتها أجهزة أمنية نظامية داخل المدن والمناطق بغض النظر عن الجيش الذي تعد مهمته تأمين البوابات الخارجية للحدود الإدارية للمدن.
وأوضح أن هناك مجموعات لاتزال موجودة من 2011 وحتى الآن بالرغم من حل اللجنة الأمنية فترة توليه الوزارة، مؤكدا على وجوب العودة إلى الأصل وهو الجيش والشرطة والقضاء العادل بعيدا عن أي تجاذبات سياسية.
وفي معرض حديثه، وصف شوايل الاتفاق المبدئي بين داخليتي الوفاق والمؤقتة بأنه خطوة ممتازة بغض النظر عن الاختلافات لأن الجهاز الأمني لا بد له أن يكون موحدا.
باشاغا والمجموعات المسلحة
من جهته، ذكر المتابع للشأن العام كامل المرعاش أن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا يقوم بشيطنة مجموعة مسلحة في طرابلس وترك الأخريات في باقي المدن دون التطرق إليها.
وتساءل المرعاش لبرنامج “LIVE “، عن البديل الذي سيختاره باشاغا لهذه المجموعات التي قال إن جزءا منها منضم بالاسم فقط تحت وزارة الداخلية.
وأضاف المرعاش “إن كانت لدى وزير داخلية الوفاق مصداقية فإنه سيكشف لنا إيجاد البديل في كافة المدن التي تخضع لسيطرة الوفاق وليس طرابلس فقط”.
واعتبر أن اختيار باشاغا من الأساس لهذا المنصب يعد خطأ من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الذي كان من الممكن أن يختار شخصية توافقية بديلا عن باشاغا الذي يرى فيه كثيرون بأنه شخصية جدلية، على حد تعبيره.