باشاغا يطلق مبادرة لحوار وطني.. وردود الفعل غائبة
جدد باشاغا، الذي أكد أن حكومته منفتحة للحوار، رفضه إشعال أي حرب في العاصمة أو في أي منطقة ليبية، مؤكدًا حرصه على الحلول السلمية في وقت يرفض فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تسليم مقاليد السلطة إلا لسلطة منتخبة ، فيما تقف القاعدة الدستورية حجر عثرة أمام إنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وباتت تداعيات عدم تسليم الدبيبة للسلطة تظهر مع إعلان عدد من المحتجين إيقاف إنتاج النفط وتصديره احتجاجًا على ما وصفوه بسوء إدارة إيرادات النفط.
دفع هذا الإيقاف باشاغا للتدخل في محاولة لاستئناف الإنتاج عبر زيارة منطقة الهلال النفطي للاطلاع على مطالب المحتجين؛ طالب بعدها المؤسسة الوطنية للنفط بوضع آلية تضمن الحفاظ على إيرادات النفط من النهب وسوء الإدارة.
وقد انتهز فرصة كلمته الموجهة لليبيين بعيد الفطر؛ ليؤكد أن استئناف الإنتاج سيكون في القريب العاجل، بعد أن سعت حكومته لوضع حلول تكفل تعليق الاعتصام.
ولم تلقَ مبادرة باشاغا أي ردود فعل من الأطراف الليبية في وقت تمر فيه البلاد بمختنق سياسي يثير مخاوف كثيرين من انزلاق البلاد من جديد إلى دوامة العنف في ظل حالة التمترس التي تمارسها بعض الأطراف الليبية والتي تزامنت مع تحشيدات عسكرية في وقت سابق على تخوم العاصمة.