باشاغا والسراج في أول اجتماع بعد “قرار التوقيف والتحقيق”
علمت 218 من مصدر مطلع أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج اجتمع مع وزير الداخلية فتحي باشاغا الموقوف احتياطيا عن العمل، بمقر رئاسة الوزراء في طريق السكة بطرابلس.
ولم تتحصل 218 حتى لحظة كتابة الخبر على أي معلومات حول محاور النقاش الذي دار بين السراج وباشاغا خلال الاجتماع الذي يُرجّح أنه الأول بينهما منذ أن أصدر الرئاسي قرارا، في الـ28 من أغسطس الماضي، بإيقاف وزير الداخلية احتياطيا عن العمل على أن يمثل للتحقيق الإداري أمام المجلس في غضون 72 ساعة من تاريخ صدور القرار.
وفي الـ31 من أغسطس، علمت 218 من مصدر مطلع أن مجموعة النواصي المسلحة في طرابلس اشترطت على رئيس المجلس الرئاسي إبعاد الوزير عن حكومة الوفاق بشكل نهائي.
وجاء شرط النواصي بعد يوم واحد من وصول باشاغا في طائرة خاصة من مطار أنقرة إلى مطار معيتيقة ومروره عبر ميدان الشهداء ومقرات كتيبة النواصي رفقة رتل عسكري مدجج بالسلاح في إشارة تحدٍ واضحة إلى قوة النواصي التي هللت بقرار إيقافه احتياطياً، حيث قام عناصرها بإطلاق الألعاب النارية في ميدان الشهداء إثر التمركز فيه ومنع المواطنين من دخوله أو التجمهر بالقرب منه.
ورد وزير الداخلية على قرار إيقافه وإخضاعه للتحقيق بالتأكيد على استعداده للمثول للتحقيق وكشف الحقائق، كما هي دون مجاملة ولا مواربة وإطلاع المجلس الرئاسي بما هو كفيل بقطع الشك باليقين بالدليل والبراهين، مُطالباً بنقل جلسة التحقيق معه إعلاميًا على الهواء مباشرة، لإبراز الحقائق أمام الشعب الليبي، مصدر الشرعية.