باشاغا: دخلنا العاصمة دون عنف.. وقوبلنا بالتصعيد العسكري
قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إنه فوجئ بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة، رغم دخوله السلمي إلى العاصمة وعدم استخدامه العنف.
وذكر باشاغا، في تغريدة له، أن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون، وأن حكومته لا يمكن أن تساهم في المساس بأمن العاصمة وأهلها الآمنين، بل قامت بتغليب المصلحة الوطنية من خلال نزع فتيل الفتنة وعدم مجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر.
وأضاف أن “سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية، ومواجهتها للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنيًا وأخلاقيًا ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة”، بحسب التغريدة.
واختتم باشاغا بالتأكيد على العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية.
وكان باشاغا قد وصل فجر الثلاثاء إلى طرابلس رفقة عدد من وزراء حكومته، قبل أن يغادرها بحماية اللواء 444 بعد اشتباكات مسلحة شهدتها العاصمة في ساعات الصباح الباكر.