“باشاغا”: القوانين الانتخابية منطقية.. وعلى المعترضين اللجوء للقضاء
أكد وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، أن الخلافات التي تجري حول القوانين الانتخابية هي خلافات سياسية، وليست قانونية، مضيفاً أنه لا يرى أي شيء غير منطقي في القانون من حيث شكله أو محتواه، داعياً المعترضين على القانون إلى اللجوء للوسائل القانونية واستخدام أدوات وحجج مشروعة لذلك.
وشدد “باشاغا”، خلال مقابلة صحفية مع ” مرصد الأزمات المعاصرة”، على ضرورة أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن؛ نتيجة عدم الثقة التي خلقتها الأزمة السياسية بين الليبيين، منوهاً لأهمية الانتخابات التي تظل حافزاً قوياً من شأنه تعزيز أداء المؤسسات القادمة التي ستتمتّع بالشرعية التي سيَضمنها المواطنون بفضل تصويتهم، بحسب قوله.
وأشاد بالدعم الدولي المُجمع على دعم الانتخابات والذي اعتبره “مشجعاً جداً”، داعياً القوى السياسية الليبية المرتبطة بتنظيم الانتخابات إلى أن تنتهز فرصة هذا الدعم وتستخدمه لتنظيم الانتخابات في موعدها، بدلاً من محاولة خلق العقبات، على حد وصفه.
جديرٌ بالذكر أن “باشاغا” أعلن، في وقت سابق، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المُزمع إجراؤها في 24 ديسمبر، إلا أنه لم يقدم ترشيحه إلى المفوضية، بشكل رسمي.