باشاغا: أتعهد بإنهاء عصابات الاتجار بالبشر.. ونسعى لتعزيز الشراكة مع بريطانيا
قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، في حوار لموقع Express الإخباري البريطاني، إنه “سيكثف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة وتأمين موانئ وحدود ليبيا”. مؤكداً أن فترة حكومته “ستشهد تعزيز ليبيا التعاون بين المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية، من أجل مواجهة عصابات الجريمة المنظمة”. حسب تعبيره.
وتمنى باشاغا أن تتعامل المملكة المتحدة مع حكومته وتوفر الاستثمار والتدريب ومشاركة التكنولوجيا مع القوات الأمنية. مؤيداً في الوقت نفسه خطط بريطانيا لمعالجة طلبات اللجوء في رواندا.
وأضاف باشاغا أن السيطرة على الحدود هي أولوية لجميع الدول. وأن الإجراءات المتخذة لردع الرحلات الخطرة ستكون مفيدة لكل من البلاد وأولئك الذين يحاولون السفر بطرق غير قانونية.
وفي ملف الإرهاب، أكد باشاغا سعيه لتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة وتأمين الموانئ والحدود. وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية، مذكراً أن تسليم هاشم عبيدي – المتورط في تفجير مانشستر – إلى السلطات البريطانية في يوليو 2019، تم في عهده عندما كان وزيرا للداخلية.
كما شدد باشاغا على التزامه التام بالمصالحة الوطنية، وإصلاح الاقتصاد، وحقوق الإنسان للشعب الليبي، ووضع حد للفساد، وتعهد بإعادة الاستقرار للبلاد، وبناء دولة تقوم على العدل والقانون والمساواة.
وأشار باشاغا إلى أن إحدى أهم أولوياته تتمثل بتسريع الانتقال إلى التقنيات المتقدمة والأنظمة الإدارية المتقدمة، ما سيمهد الطريق للمهنيين الليبيين لتطوير قدراتهم وتعزيز مهاراتهم، ويخلق فرص عمل جديدة من شأنها أن تساعد في تحسين مستويات معيشة جميع المواطنين الليبيين.
وختم باشاغا مُعرباً عن رغبته بزيارة المملكة المتحدة قريبًا لإجراء محادثات مع المسؤولين فيها، وعبّر عن أمله في أن “تتمكن المملكة المتحدة وليبيا من الاتفاق على ترتيبات تجارية جديدة، والعمل معًا بشكل أوثق”.