باريس تحشد لاجتماع دولي بشأن ليبيا
تستعد فرنسا للدخول إلى المعترك الليبي من جديد، في سبيل محاولة إقناع أبرز الأطراف الليبية باتفاق ينهي الأزمة الراهنة، ويأتي ذلك بعد اتفاق عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، في شهر يوليو العام الماضي، لكنه لم يُطبق على الأرض.
ونقلت “رويترز” عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين قولهم إن ماكرون يسعى لعقد اجتماع دولي في باريس مع سياسيين ليبيين وسط تمثيل لعدد من الدول الإقليمية والفاعلة بالملف الليبي.
ووفق برقية دبلوماسية أرسلت لعدة دول بينها أعضاء دائمون في مجلس الأمن، فإن ماكرون سيعقد الاجتماع “في وقت قريب للغاية” في العاصمة الفرنسية، في حين قال الدبلوماسيون إن الاجتماع ربما يعقد يوم 29 مايو أيار الحالي.
وذكرت الوثيقة أنه تم توجيه الدعوة للسراج وحفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وأكد دبلوماسي أوروبي أن الاجتماع سيضغط على الأشخاص الأربعة لتوحيد مطالبهم بشأن التوافق على الحل السياسي.