صلاح بادي يُحرج المجلس الرئاسي في ظهوره الجديد
قام فريق تابع لوكالة رويترز، بزيارة إلى منطقة عين زارة جنوب طرابلس، يوم أمس الأحد ، رفقة قوات تابعة لحكومة الوفاق واستغرقت مسافة الطريق التي سار فيها الفريق، إلى 1500 متر مقارنة بزيارة سابقة، قام بها قبل أيام، لجنوب طرابلس.
وأوضح الفريق أن محاور القتال لم يطرأ عليها أي تغيير، وأن الأوضاع بالمنطقة غير واضحة المعالم.
وقال صلاح بادي، أحد أبرز قياديي عملية فجر ليبيا 2014 وصاحب الجملة الشهيرة التي أغضبت الكثير من الليبيين “الله أكبر المطار يحترق”، لرويترز ، أن قواته تعمل على إخراج القوات المسلحة التابعة للجيش الوطني، خارج العاصمة.
وأشارت رويترز في تقريرها، أن أطرافا دبلوماسية أعربت عن قلقها من مشاركة صلاح بادي في معارك طرابلس ومتحالفا مع حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني، لكونه أحد الذين فرض عليهم مجلس الأمن الدولي والخزانة الأمريكية العام الماضي، حظر السفر وتجميد أصوله، لتورطه في معارك سابقة في العاصمة وإحراق مطار طرابلس الدولي.
وظهر بادي في مقطع فيديو يوم أمس، وهو يدعو الشباب للقتال وحمل السلاح، مشيرا لأنهم هم من يُمثلون ليبيا، لا غيرهم من يجلسون في الفنادق خارجها.
واتهم صلاح بادي الذي قال عن نفسه بأنه يعمل مند 8 سنوات على حماية الأمن القومي، في المقطع المتداول، أن مجلس الأمن الدولي بعد مواقفه التي لم تعجب المجلس الرئاسي حول معارك طرابلس،بأنه مجلس لا يعرف غير مصالحه، ولا تهمه ليبيا.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر في 13 أبريل، قد ذكرت إن حكومة الوفاق حاولت التأكيد لداعميها الغربيّين أنَّها بعيدة عن التعامل مع الإرهابين. جاء ذلك كما تقول الصحيفة بعد إعلان بعض المشمولين بعقوبات الأمم المتحدة انضمامهم لقوات حكومة الوفاق في قتالها ضد الجيش، ومنهم أمير الحرب صلاح بادي المتحالف مع متطرفين إسلامين والذي شملته عقوبات الأمم المتحدة كمقوّض للاستقرار.