قررت السلطات اللبنانية، فرض حالة الطوارئ الصحية لمواجهة انتشار فيروس “كورونا المستجد”، حيث تقرر تطبيق حزمة من التدابير المشددة للحدّ من تفاقم الجائحة.
وعقب اجتماع عُقد في القصر الرئاسي، أعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، عن سلسلة إجراءات استثنائية خلال الفترة بين 14 و25 يناير الحالي، شملت حظر الخروج إلى الشوارع وتقييد حركة القادمين من الخارج.
وتضمنت الإجراءات إلزام القادمين من “بغداد، إسطنبول، أضنه، القاهرة وأديس أبابا”، الذين يشكلون 85% من عدد الإصابات من بين القادمين من أصل حوالي 500 حالة شهريًا، بالإقامة على نفقتهم الخاصة سبعة أيام في أحد الفنادق، والخضوع لفحص “بي سي أر” عند وصولهم وفحص ثانٍ في اليوم السادس من وصولهم.
ومن ضمن الإجراءات المعتمدة؛ تقليص حركة المسافرين في مطار بيروت الدولي بحيث تصبح 20% بالمقارنة مع أعداد المسافرين القادمين في شهر يناير من العام 2020، مع اشتراط خضوع القادمين إلى فحص فوري.
وتقرر منع حركة المسافرين القادمين عبر المعابر الحدودية البرية والبحرية، باستثناء العابرين “ترانزيت” الحاملين لتذاكر سفر بتاريخ العبور.
ومن بين الإجراءات المُشدّدة المفروضة؛ منع الخروج إلى الشوارع والطرقات اعتباراً من الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس الموافق 14 يناير حتى الساعة الخامسة من صباح يوم الاثنين الموافق فيه 25 يناير، فضلاً عن إغلاق كافة “الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلّة والجامعات والمدارس الرسمية والخاصة والحضانات على اختلافها والحدائق العامة والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية العامة والخاصة الداخلية والخارجية منها”.