انطلقت في السويد -الثلاثاء- فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان مالمو للسينما العربية، بمشاركة نحو “40” فيلماً من “23” دولة، مع اقتصار الحضور على المنظمين وبث الفعاليات للجمهور عبر الإنترنت، على خلفية الاحترازات المشددة للوقاية من جائحة كورونا.
احتضن مقر بلدية مالمو الواقعة في أقصى جنوب السويد حفل الافتتاح وأُذيع عبر المنصة الإلكترونية للمهرجان “ماف بلاي” ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، فيما شهدت مفردات الحفل وصلات موسيقية والتعريف بلجان التحكيم وكلمات ترحيب لرئيسة بلدية مالمو، ولرئيسة لجنة الثقافة بالمدينة، ومديرة مكتب الثقافة بمقاطعة “سكونه”.
استهل المهرجان بعرض الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية، الذي وصل إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، فيما يشمل برنامج المهرجان المتواصل حتى 11 أبريل مسابقتين إحداهما للأفلام الطويلة، يتنافس من خلالها “12” فيلما، وثانية للأفلام القصيرة وتشمل “17” فيلما.
يشار إلى أن مهرجان مالمو للسينما العربية قد تأسس في سنة 2011 ويستهدف بناء الجسور بين الثقافتين العربية والغربية، اعتمادا على الفيلم باعتباره لغة بصرية عالمية.
