انطلاق أعمال اجتماع بشأن “الحرس الرئاسي”: ليس موازيا للجيش
بدأ اليوم الثلاثاء في العاصمة التونسية اجتماع دولي من أجل التداول المباشر بشأن قوة الحرس الرئاسي التابعة للمجلس الرئاسي تحت عنوان “المؤتمر الدولي لدعم الحرس الرئاسي برعاية الأمم المتحدة”، إذ عُقدت اجتماعات جانبية متكررة بين المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر إضافة إلى المنسق الدولي الأمني في ليبيا الجنرال باولو سيرا، فيما حضره أيضا العميد نجمي الناكوع رئيس قوة الحرس الرئاسي، والسفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت.
ولفت كوبلر في تصريحات سبقت بدء الاجتماع أن هناك حاجة ماسة لتحديد مفهوم الحرس الرئاسي، لافتا إلى ضرورة المباشرة بتنفيذ فكرة الحرس الرئاسي على أرض الواقع، خصوصا في الظروف الأمنية الأخيرة التي تعيشها ليبيا، معتبرا أن الحرس الرئاسي لن يكون جسما موازيا للجيس، بل تحت إمرة القائد الأعلى، واصفا هذا الجسم بأنه سيكون عنصر حماية لحكومة الوفاق.
من جهته قال العميد الناكوع إن قوة الحرس الرئاسي ستباشر بفتح الباب أمام الراغبين بالانتساب إلى الحرس، معتبرا أن الاجتماع اليوم هو لتثبيت فكرة أن الحرس الرئاسي هو داعم للجيش الليبي.