انتكاسة في “مؤتمر سوتشي” وسط مقاطعة دولية

218TV | متابعة إخبارية

تعرض مؤتمر السلام السوري الذي انطلق، الثلاثاء، بمنتجع سوتشي برعاية روسية، لانتكاسة إثر رفض بعض المشاركين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد مغادرة المطار لدى وصولهم، كما قاطع البعض وزير الخارجية الروسي أثناء إلقاء كلمة الافتتاح.

وتستضيف روسيا، حليفة الأسد الوثيقة، المؤتمر الذي يطلق عليه اسم (مؤتمر الحوار الوطني السوري)، وتأمل موسكو أن يطلق إشارة البدء لمفاوضات حول وضع دستور جديد لسوريا بعد الحرب التي دخلت الآن عامها الثامن.

لكن تغيب عن الحدث قيادات المعارضة السورية وقوى كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بسبب ما تراه عزوفا من جانب الحكومة السورية عن التواصل على النحو الملائم.

وشارك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في افتتاح المؤتمر، حين قرأ بيانا للرئيس فلاديمير بوتين جاء به أن الأجواء مواتية لأن تطوي سوريا “صفحة مأساوية” في تاريخها.

لكن بعض الحاضرين وقفوا وبدأوا في مقاطعته متهمين روسيا بقتل المدنيين في سوريا بضرباتها الجوية، ورفضت مجموعة من المشاركين الخروج من مطار سوتشي إلى حين إزالة كل اللافتات التي تحمل علم النظام السوري وما يخص الحكومة السورية.

وردد آخرون هتافات تأييد لروسيا. وطلب لافروف من الوفود إتاحة الفرصة له لينهي كلمته أولا.