انتقال حمدو وسقوط سوريا وتتويج الدون مع اليوفي
حفل الأسبوع الماضي بالعديد من الأحداث المحلية والعربية والعالمية أبرزها على الصعيد المحلي انتقال الموهبة الليبية حمدو المصري إلى بطل أفريقيا الترجي الرياضي التونسي في خطوة وجدت العديد من الانتقادات ممن اعتبرها خطوة للوراء للاعب الذي كان ينشط في البرتغال.
وقع حمدو على عقد يجمعه بنادي الترجي لمدة عامين ونصف مقابل خمسمئة ألف يورو في خطوة صنفها العديد من رواد الرياضية تمهيدية لتسويق مرتقب للموهبة الليبية إلى أوروبا، خاصة وأن تونس تعرف دائما بكونها بوابة الدوري الفرنسي في الوطن العربي.
سقوط سوريا المدوي وخروجها من مجموعات المونديال الآسيوي بصورة مخيبة للأمال وإقاله المدرب شتاغه بعد مباراة الأردن طرح العديد من التساؤلات حول المنتخب الذي كان قريبا جدا من بلوغ مونديال روسيا قبل بضعة أشهر.
المنتخب السوري خرج من السباق الآسيوي بعد تعادله أمام فلسطين في أولى مبارياته وخسارته الثانية أمام الأردن بثنائية نظيفة بينما كانت الثالثة قاسية على رفاق المهاجم عمر السوما بثلاثة أسترالية اهتزت بها الشباك السورية .
عالميا حقق الدون أول ألقابه مع اليوفي حين كان وراء فوزه على ميلان في مباراة السوبر التي احتضنها ملعب الجوهرة في جدة السعودية حيث جاء
هدف اليوفي في الدقيقة الستين ليفتتح العام الجديد بأول ألقابه ويضاعف الدون من ألقابه في خزينته الكروية مع جميع الأندية التي لعب بها.