“انتقادات جديدة” تُلاحق نتائج الشهادة الإعدادية
ككل عام، لم تخلُ فترة الإعلان عن نتائج إتمام مرحلة الشهادة الإعدادية من انتقادات الطلبة وأهاليهم التي غالباً ما تُلاحق نسبة الجاح أو الظروف التي أجريت فيها الامتحانات.
هذا العام سادت بين المواطنين شكوى أخرى اختلفت عن سابقاتها، فور إعلان وزارة التعليم بالحكومة المؤقتة عن قائمة الطلبة الأوائل التي تضمّنت ما نسبته 42.08% طالباً أنهى هذه المرحلة وهو يتلقى تعليمه بمدارس خاصة.
لم يغب عن أي مُتابع لردود الفعل التي لاقتها قائمة أوائل الطلبة الناجحين، التساؤل والاستغراب الذي تضمنّته غالبيتها حول هذا البروز اللافت لمؤسسات التعليم الحر، مُقارنة مع المؤسسات الحكومية.
كثيرون اعتبروا هذه النسبة نقطة إيجابية تُحسب لمدارس التعليم الخاص، ونتيجة طبيعية لعطاء كوادرها التي لا تواجه أزمات مالية بحجم مُعلمي القطاع العام، فيما رأى آخرون أن هذه النسبة تُعتبر مصدر شكوك لما تُعانيه مدارس التعليم العامة التابعة للدولة، وكذلك لطبيعة تقسيم أعمال الطلبة الدراسين بالمدارس الخاصة.