انتقادات أممية حادة لعفو ترامب عن “مجرمي بلاكووتر”
انتقد خبراء أمميون في حقوق الإنسان العفو الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أربعة أمريكيين أدينوا بقتل مدنيين عراقيين أثناء عملهم بعقود خاصة عام 2007، معتبرين أنه يُمثل انتهاكا لالتزامات الولايات المتحدة بمقتضى القانون الدولي.
واعتبرت رئيسة مجموعة العمل الخاصة باستخدام المرتزقة في الأمم المتحدة يلينا أباراك، أن العفو عن متعاقدي بلاكووتر إهانة للعدالة ولضحايا مذبحة ساحة النسور وعائلاتهم، والتي قتل فيها 14 مدنيا أعزل على الأقل، مضيفة أن العفو يقوض القانون الإنساني وحقوق الإنسان على مستوى عالمي.
وأشار خبراء إلى أن اتفاقيات جنيف تلزم الدول بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب على جرائمهم حتى إذا كان يعملون بتعاقدات مع شركات أمن خاصة.
وقوبلت قرارات العفو بانتقادات حادة، إذ وصفها كل من ديفيد بترايوس قائد القوات الأمريكية، ورايان كروكر السفير الأمريكي هناك بأنها “مسيئة بشدة وتصرف يقول للعالم إن بإمكان الأمريكيين في الخارج ارتكاب أبشع الجرائم دون أي عقاب”.