انتشار كورونا لا يوقف “نشاط” محاور القتال
تستمر المواجهات بين وحدات الجيش الوطني وبين التشكيلات المسلحة في محاور قتال متفرقة داخل طرابلس وخارجها.
وتتواصل رحى المعارك دون الاكتراث للدعوات الأممية التي تطالب بوقفها والالتفات إلى أزمة كورونا التي تجتاح العالم وتجدد حصيلة المصابين والوفيات كل لحظة.
لا جديد في معارك القتال، فهي مستمرة متواصلة لا تلتفت لأحد
وفي آخر مستجدات الوضع الميداني اندلعت مواجهات ومناوشات متوسطة بالقرب من مقبرة سيدي حسين، بعد أن تقدمت فيها وحدات الجيش الوطني قبل فترة قاسمة خطوط محور المشروع المهمة.
وبالتزامن مع ذلك سمعت أصوات المدفعية الثقيلة في منطقة السبعة مع استمرار استهداف وحدات الجيش وتحديدا “سرايا الهاون، مشروع الموز وكذلك غابة النصر” .
وتأتي هذه التطورات في وقت يظهر فيه أن التشكيلات المسلحة وطيرانها التركي المسير ينتهجون نهجاً جديداً في التعامل مع المعركة وظروفها، فهم مستمرون في استهداف السلع التموينية التي تزود بها الحكومة الليبية مناطق تحت سلطتها الإدارية في الغرب، فآخر الاستهدافات كانت شاحنات مواد غذائية في مدينة بني وليد.
أما في محور بوقرين الشاسع فيسيطر هدوء حذر على المشهد بعد ليلة استهدف فيها طيران سلاح الجو أماكن للتشكيلات المسلحة التي تصر على عدم التفريط في المنطقة كما فرطت في مدينة سرت وما بعدها من مناطق.
وتشير الحصيلة الميدانية الجديدة المتغيرة إلى أن المواجهات مستمرة ولن تتوقف على المدى القريب على الرغم من الارتفاع شبه اليومي للحالات المصابة بفيروس كورونا واتساع رقعة انتشاره ليبقى المواطن المتضرر الأكبر في ظل هذه الظروف الاقتصادية والصحية المضطربة.