انتخابات تونس تعكس أزمة الثقة بالسياسيين
شهدت الانتخابات البرلمانية التونسية أمس، إقبالا ضعيفا ومشاركة خجولة خاصة من النساء ومن الفئات العمرية الشابة، حيث اختفت طوابير الناخبين التي سبق أن اصطفت لساعات أمام مراكز الاقتراع في انتخابات 2014، لفقدان الثقة بين الشعب والأحزاب السياسية التي لم تجد حلولا للأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ ثمانية أعوام.
وبدأت عمليات فرز الأصوات بعد إقفال الصناديق ونقلها من مراكز الاقتراع إلى مراكز الفرز، وسط حماية أمنية مشددة، ولم تخل العملية من بعض الخروقات والتجاوزات إلا أنها كانت بالحدود الدنيا ولم تؤثر على سير العملية الانتخابية، بحسب تأكيدات مراقبي الانتخابات
وينتظر التونسيون أن تعلن الهيئة المستقلة للانتخابات النتائج الرسمية في العاشر من أكتوبر الجاري على أن تعلن النتائج النهائية في الـ13 منه، وسط توقعات بأن تكون التشكيلة البرلمانية مشتتة، مع كثرة الأحزاب الصغيرة والمستقلين.