انتباه “دونالد ترامب” مشتّتٌ بين “طهران” و”بيونغ يانغ”!

لازال “ترامب” يحاول كبح جماع الدولتين الآسيويتين “كوريا الشمالية” و”إيران”، ليوجه انتقادات حادة للاتفاق مع إيران، ويعتبره من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة الأميركية، ذلك أن الاتفاق الذي أبرمه سلفه “باراك أوباما” عام “2015” لم يكن عادلا على حدّ قوله ولم يكن ينبغي إبرامه أصلا.
كانت “واشنطن” قد وافقت الخميس على الاستمرار في إعفاء “طهران” من عقوبات متعلقة ببرنامجها النووي، لكنها فرضت إجراءات عقابية جديدة ضد أهداف متهمة بهجمات إلكترونية أو بالتحريض على العنف، لكن “ترامب” قال إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما تقوم به إيران من خرقٍ للعديد من عناصر الاتفاق، بما في ذلك “روح الاتفاق”.
يشار هنا إلى أن “ترامب” قد يقرر في “15” أكتوبر المقبل ما إذا كانت إيران قد خرقت اتفاق عام “2015” النووي، فيما يخشى معارضوه إمكانية التخلي عن اتفاق من شأنه منع إيران من صنع قنبلة نووية، غير أن الرئيس “ترامب” لم يكشف بعد إذا كان اتخذ قراره بشأن ذلك أم لا، لأن هذا ماسيقوم بفعله قريبا في أكتوبر.