امتناع أميركي بريطاني عن دعم مقترح إضافة البيئة النظيفة لحقوق الإنسان
استبقت الولايات المتحدةُ الأميركية وبريطانيا وعدد قليل من الدول انعقاد مؤتمر غلاسكو للمناخ لتعلن امتناعها عن دعم اقتراح مقدم للأمم المتحدة يعترف بالبيئة الآمنة والصحية كحق من حقوق الإنسان، فيما أشعل موجة انتقادات لأميركا وبريطانيا بهدم ومخالفة تعهداتهما قبل مؤتمر غلاسكو للمناخ.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن دبلوماسيين قولهم إنه من المتوقع أن يوافق مجلس حقوق الإنسان -ومقره جنيف- على مشروع القرار في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ذلك لأن المؤيدين كثيرون ومن بينهم كوستاريكا وجزر المالديف وسويسرا.
ويقول المدافعون عن البيئة إنه في حالة إقرار المقترح، فسيكثف الضغوط على الدول للانضمام إلى صفوف أكثر من 100 دولة تعترف بالفعل بالحق القانوني في بيئة صحية.
وأفاد محامون أنه بالرغم من أن القرار لا يكتسب صفة الإلزام، إلا أنه سيسهم في تشكيل المعايير ويساعد النشطاء على تعزيز حججهم في قضايا المناخ.
وقدرت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 13.7 مليون إنسان يموتون سنويا بتأثير المخاطر البيئية مثل تلوث الهواء والتعرض للمواد الكيميائية.
