اليويفا في صدد تعويض جزء من خسائره المالية
تقرير | 218
حدث مالم يتمناه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وأجلت بطولة أمم أوروبا في نسختها التي انتظرها الجميع بسبب فيروس كورونا وإعطاء الفرصة أمام الاتحادات الأهلية لاستكمال نشاطاتها فور سيطرة الدول على هذا الوباء.
الأمر حدث والخسائر المالية التي سيتعرض لها الاتحاد الأوروبي فادحة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، فبعد أن كان الحصاد الاقتصادي مميزا لليويفا في يورو 2016 في فرنسا إذ وصلت المداخيل الصافية لأكثر من مليار يورو وبينما كان أعضاءه ينتظرون هذه النسخة حيث أشارت صحيفة سبورت الكاتلونية أن المكاسب في نسخة هذا العام ستصل إلى أكثر من ملياري يورو لكنها تحولت فجأة إلى خسار فادحة.
لكن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوب الأيدي فموقع سبورت وان الألماني قال إن اليويفا طلب بالحصول على تعويضات مالية من الاتحادات الأوربية بعد إرجاء البطولة تصل لأكثر من ثلاثمائة مليون يورو لتعويض جزء من خسائره ولاتخاذه لهذا القرار الذي يصب في مصلحة الأندية الأوروبية.