اليونسيف: وفاة طفلين بعد تحطّم سفن قبالة الساحل الليبي
قالت منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة، إنه “خلال هذا الأسبوع فقط، عُثر على طفلين متوفّيين ولا يزال طفلان آخران في عداد المفقودين قبالة السواحل الليبية، بسبب تحطّم 3 سفن منفصلة، كما غرق ما لا يقل عن 70 شخصاً بينما لا يزال 100 آخرون في عداد المفقودين”.
ولفتت المنظمة إلى أن العام الماضي كان قاسياً بشكل خاص، مع زيادة بنسبة 25 في المائة في عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم قبالة سواحل ليبيا، مقارنة مع عام 2020.
ودعت المنظمة الأممية التي تُعنى برعاية الطفولة إلى دعم المهاجرين واللاجئين، وتعزيز آليات البحث والإنقاذ، وحثت على معالجة أسباب الهجرة ودعم الهجرة الآمنة للأطفال والشباب من خلال توسيع المسارات الآمنة والقانونيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تمت إعادة ما لا يقلّ عن 31,456 شخصاً إلى ليبيا في عام 2021. ويُمثّل هذا العدد زيادة عن عام 2020 بنسبة تفوق ثلاثة أضعاف. ويثير العدد المتزايد لعمليات اعتراض المهاجرين مخاوف بشأن حماية الأطفال والبالغين العائدين إلى ليبيا. إذ إن الغالبية العظمى منهم يواجهون الاحتجاز ومخاطر الحماية، ومن ضمنها زيادة التعرض للانتهاكات والعنف- وفقاً لما أوردته اليونسيف.