اليونايتد يتأهل ومونشنغلادباخ ينتفض في اليوروباليغ
الدوري الأوروبي مسابقة عريقة تحمل المتعة والإثارة أيضا، ففي ملعب الأولترافورد أكرم مانشستر يونايتد ضيفه بارتيزان بلغراد الصربي بثلاثية نظيفة ، لمع بها المدرب سولشاير صورته أمام إدارة وجمهور اليونايتد الغاضبين منه بسبب سوء النتائج الأخيرة للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ثلاثية اليونايتد افتتحها في الدقيقة الثانية والعشرين لاعب الوسط ابن الثمانية عشر عاما ماسون جرينوود، حاول بعده مارسيال تسجيل الثاني ونجح في الدقيقة الثالثة والثلاثين إثر مراوغته الرائعة لدفاع الفريق الصربي الذي بدا مستسلما ويستقبل اللعب والهجمات التي بإحداها ختم ماركوس راشفورد ثلاثية الشياطين الحمر في الدقيقة التاسعة والأربعين مزيلا سوء الحظ الغريب الذي لاحقه في تسجيل الأهداف، ليحصد بذلك مانشستر يونايتد عشر نقاط من أربع مباريات يضمن بها تأهله لدور الاثنين والثلاثين من المسابقة ، فيما بقي بارتيزان بلغراد في المركز الثالث برصيد أربع نقاط من أربع مباريات.
وفي بلاد الماكينات الألمانية يبدو أن تصدر بروسيا مونشنغلادباخ للبوندسليغا لم يأت من فراغ ولا على سبيل الصدفة، فالنادي ينوي بالفعل استعادة أمجاده التي بناها في سبعينيات القرن الماضي، فعلى ملعبه بروسيا بارك خطف مونشنغلادباخ فوزا مثيرا على نظيره نادي روما الإيطالي بهدفين مقابل واحد.
المباراة شهدت فرصا ومحاولات عديدة من الفريقين حتى جاءت الدقيقة الخامسة والثلاثين التي سجل فيها مدافع روما فيدريكو فازيو هدفا أسعد جماهير بروسيا الخضراء لأنه جاء في مرمى فريقه، ومع مرور الوقت وضياع الفرص أحس فازيو بتأنيب الضمير وقرر التكفير عن ذنبه في الدقيقة الرابعة والستين بتسجيل هدف التعادل لروما ، وفي آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع والذي ظن فيه أغلب المتابعين انتهاء المباراة بنفس نتيجة الذهاب هدف لكل فريق، ظهر ماركوس تورام برأسية خطفت هدف الفوز القاتل لبروسيا مونشنغلادباخ الذي أنعش آماله بالتأهل حيث جاء ثالثا في المجموعة متساويا مع ضيفه روما في النقاط الخمسة ومتخلفا عنه فقط بفارق الأهداف.