اليوم الوطني للتبو.. احتفاء بالزي والتراث
يحتفل التبو، في ليبيا، بالخامس عشر من سبتمبر باليوم الوطني لثقافتهم، بعرض أزيائهم المميزة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من الاحتفاء بالتراث.
ويقطن التبو بشكل أساسي مناطق واسعة من الشريط الصحراوي جنوب ليبيا، لكن أبناء هذه القبائل سكنوا كذلك في العديد من المدن الليبية على امتداد العقود الماضية.
وظلت مطالب التبو الدستورية نداء متكرراً يضعونه أمام المجالس التشريعية الليبية، وبالأخص الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، التي شاركوا في انتخاباتها، لكن الأعضاء الممثلين لهم انسحبوا من اجتماعاتها بعد ذلك، اعتراضا على تفاصيل قانونية حول طريقة تمرير مسودة الدستور، وحقوق المكونات الثقافية الليبية المختلفة فيه.
وبذل أبناء التبو محاولات لتثبيت لغتهم وحمايتها من الاندثار، ببث دروس عبر الإنترنت تشرح هذه اللغة وقواعدها.
ويدفع هذا اليوم كل المهتمين بالدستور وبالثقافات الليبية إلى طرح التفكير بشكل جدي في الطرق المناسبة لإثراء الثقافات الليبية وتطويرها في وقت تعلو فيه أصوات المكونات المختلفة بضرورة الالتفات لها ويظل إهمال القضايا الجوهرية طابعاً عاماً لا ينمحي.