اليوم العالمي للسلام.. الواقع والمأمول؟
اليوم العالمي للسلام في 2018 سيتناول موضوع "الحق في السلام" وهي المادة التي لم تُكتب في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
في عام 1981 أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 سبتمبر من كل سنة “يوما عالميا للسلام” حيث خصص هذا التاريخ لتعزيز المثل العليا للسلام لدى الأمم والشعوب وفيما بينها.
موضوع اليوم الدولي للسلام لعام 2018 سيكون “الحق في السلام” -70 عاما منذ إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان -والذي يمثل وثيقة تاريخية مهمة للغاية
وقد نشر الموقع الخاص بالأمم المتحدة:” باستطاعتكم أن تكونوا أجزاءً من الحلول من خلال اتخاذ خطوات صغيرة. وبإمكانكم وقف الظلم في مدرستكم أو في محيطكم من خلال انتهاج منهج سلمي في حل المشاكل والإبلاغ عن الجرائم المحتملة، بما في ذلك التنمر على الإنترنت”
وبالرغم من دعم عدد من الحكومات حول العالم لمبادرات السلام إلا أنها تمارس انتهاكات جسيمة بحق مواطنيها خصوصا في المواضيع المتعلقة بحربة الرأي والتعبير، إضافة إلى عدد من الدول الداعمة لحقوق الإنسان وفي نفس الوقت تدعم قوات وميليشيات متطرفة وخارجة عن القانون في دول أخرى
حقوق الإنسان والسلام بين الشعوب من المواضيع التي تشغل الأمم منذ منتصف القرن الماضي لكنها وعلى الرغم من الجهود والأموال الطائلة التي تصرف في هذا الاتجاه لم تستطع إيقاف هذه الانتهاكات حتى الآن!
الجدير بالذكر، أنه في عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار. وبهذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام