اليوفي يعبر واتلتيكو يتعثر
دخل لاعبو البيانكونيري إلى أرضية ملعب لوكوموتيف ستاديوم في موسكو واثقين من الفوز، فسجلوا سريعا في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول للمباراة إثر تسديدة من رونالدو، ارتكب الحارس خطأ فادحا في إمساكها، لتجد من يحسن التعامل معها ألا وهو الويلزي آرون رامزي الذي أكد دخولها للشباك معلنا عن الهدف الأول لليوفي، الذي لم يحبط من عزيمة لاعبي لوكوموتيف بل حاولوا الوصول الى شباك تشيزني حتى حققوا مرادهم بهدف التعادل في الدقيقة الثانية عشرة عن طريق ميرانشوك. وبعدها توالت الهجمات من الفريقين حتى جاء هدف دوجلاس كوستا في آخر أنفاس المباراة، وكان هو العكاز الذي اتكأت عليه سيدة تورينو العجوز يوفينتوس من أجل العبور إلى دور الــ16 في دوري أبطال أوروبا. أما في ملعب باي أرينا فقد تمكن صاحب الأرض باير ليفركوزن من إحباط محاولة اتلتيكو مدريد باللحاق بالمتأهل يوفي، فبدعم معنوي من النجم الألماني رودي فولر دخل ليفركوزن المباراة وكانت رغبة لاعبيه في الفوز واضحة في الهجمات التي لم تؤت أكلها إلا في الدقيقة 41، بكرة من لاعب وسط اتلتيكو توماس بارتي الذي لو طلب منه وضعها في مرمى الخصم لما استطاع ذلك بنفس الدقة، ويبدو أنه أثر في نفسية لاعبي اتلتيكو الذين استقبلوا الهدف الثاني في الدقيقة 55 من كيفن فولاند .
مرت بعدها الدقائق حتى وصلت إلى 94 التي حاول فيها بارتي التكفير عن ذنبه بتمرير كرة لموراتا سجل فيها هدفا لا يسمن ولا يغني من جوع لأتلتيكو الذي تجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الثاني، فيما ظل ليفركوزن رابعا حتى بعد حصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة الرابعة.