اليابان “تواجه” كوريا الشمالية.. و “تُوسّع” منظومة الدفاع الصاروخي
218TV| متابعة إخبارية
ردا على التهديد المتزايد من صواريخ بيونغ يانغ التي تستفز بها القريب والبعيد، قررت طوكيو رسميا اليوم الثلاثاء توسيع منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية لتشمل محطات الرادار والاعتراض الأرضية أميركية الصنع من طراز “إيجيس”، بالإضافة إلى إقرار حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي مقترحا لبناء بطاريتي صواريخ “إيجيس اشور”.
ونقلت رويترز عن مصادر يابانية مطلعة على الخطة قولها إن المواقع بدون الصواريخ ستتكلف ما لا يقل عن ملياري دولار وأنها قد لا تعمل على الأرجح قبل العام “2023” على أقرب تقدير، وفي بيان منفصل قالت وزارة الدفاع إن التهديد الذي يشكله تطور كوريا الشمالية النووي والصاروخي لليابان وصل مرحلة جديدة، وتوقعت أوساط يابانية كثيرة حيازة البلاد للنسخة الأرضية من منظومة “إيجيس” للدفاع الصاروخي الموجودة فعلا على متن جميع السفن الحربية اليابانية.
وكانت كوريا الشمالية اختبرت في 29 نوفمبر الماضي صاروخا باليستيا جديدا وأكثر قوة حسب بيونغ يانغ التي قالت إنه يمكنه ضرب المدن الأميركية ومنها واشنطن، والتحليق فوق الدرع الدفاعي الذي تملكه اليابان حاليا، إذ تجاوز ارتفاع الصاروخ “4000” كم، وهذا يزيد كثيرا عن مدى الصواريخ الاعتراضية للسفن اليابانية التي تعمل في بحر اليابان، وهذا ربما هو ما دعا اليابان إلى اتخاذ خطوتها الأخيرة.