الولايات المتحدة تُمدّد حالة الطوارئ بما يتعلق بليبيا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض يوم أمس الثلاثاء، إن الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، مما يفرض وجود حاجة إلى تدابير للحماية من تحويل الأصول أو غيرها من الانتهاكات التي يرتكبها أفراد عائلة القذافي وشركائهم وغيرهم من الأشخاص، ممن يعملون على إعاقة المصالحة الوطنية الليبية.
وأعلن بايدن، في البيان، استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة، والتي تم توسيعها في 19 أبريل 2016، لمدة عام اعتبارًا من 25 فبراير 2022.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة فرض حالة الطوارئ فيما يتعلق بليبيا في 25 فبراير 2011،، ردًا على ما وصفته الإدارة الأميركية بالعنف المستمر في ليبيا، بما في ذلك هجمات الجماعات المسلحة ضد منشآت الدولة الليبية، والبعثات الأجنبية في ليبيا، والبنية التحتية الحيوية، وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات حظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970 (2011)، واختلاس الموارد الطبيعية الليبية، مما يهدد السلام والأمن والاستقرار والسيادة والتحول الديمقراطي، ووحدة أراضي ليبيا، وبالتالي يشكّل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.