“الوفاق مُتلبّسة”.. إرهابيَّين خطيرَين بين عناصرها
تقرير 218
رغم ادعاء الوفاق بعدم وجود عناصر متطرفة في صفوف قواتها التي تقاتل الجيش الوطني في ضواحي العاصمة إلا أن إرهابيين كثر أحرجوا أجهزة طرابلس الأمنية عبر ظهورهم في فيديوهات مصورة في محاور القتال أو في المقرات الرسمية لتلك الأجهزة.
بالأمس أحرجت صور نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الداخلية حين ظهر محمد بحرون الملقب بالفار والمطلوب لدى النائب العام بتهمة الانتماء لتنظيم داعش في مقر رسمي يتبع وزارة الداخلية بمدينة الزاوية.
بحرون لم يكن لوحده إذ ظهر إلى جانبه فراس الوحشي المتهم بعدة جرائم جنائية بالزاوية وطرابلس والمسجل على لوائح الشخصيات الخطرة بالمنطقة.
وقد ارتبط اسم الفار بداعش منذ أكتوبر عام 2017 في القضية المتعلقة بدعم التنظيم بعد تحقيقات مع مجموعة من التنظيم في القضية الشهيرة باسم “131 سنة 2017” التي رفض فيها بحرون الامتثال للنيابة العامة.
أما الوحشي فيعد أحد أذرع التيار الإسلامي المتشدد في الزاوية وأحد الذين أدخلوا المدينة في صراعات مع ورشفانة والزنتان ومؤخرا مشاركته في حرب طرابلس.
فلا تبدو محاولات الوفاق في الخروج بمظهر المكافح للإرهاب بالناجحة خاصة أن الصور تؤكد كل يوم بأن المسلحين ينتمون للجماعات المتشددة والصور أكبر دليل.