“الوطنية للنفط”: 80 عسكريا يتواجدون بميناء راس لانوف
حذرت المؤسسة الوطنية للنفط من استخدام المرافق والمنشآت النفطية في أي أعمال عسكرية، مشددة على أهمية سلامة العاملين وعدم استغلال المرافق النفطية في أي أعمال قد تؤدي إلى تدميرها.
وعبرت المؤسسة في بيان أصدرته الخميس، عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري داخل ميناء راس لانوف، مبينة أن مجموعة تتكون من 80 عسكريا دخلت إلى الميناء واستولت على أحد المباني وخصصته للاستخدام العسكري، وقامت بعدة تجاوزات.
وأشار البيان إلى أن المسلحين حاولوا تزويد سفينة حربية بالوقود، واستولوا على 31 مقرا سكنيا لموظفي شركة الهروج المشغلة للحقل، فضلا عن الاستيلاء على وجبات الطعام المخصصة لهم.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن هذا التصرف قد يجعل الميناء هدفا عسكريا محتملا، ممّا يهدّد بتدمير البنية التحتية النفطية الليبية – واحتمال حدوث أزمة اقتصادية، وفق تعبيره.
بدورها ردت المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي على بيان المؤسسة في طرابلس، حيث أدانت تصريحات صنع الله واصفة المعلومات الواردة في البيان بالمغلوطة وغير الدقيقة.
وشددت المؤسسة في بنغازي، على أن وجود صنع الله بمنصبه الحالي غير قانوني بعد أن تم تعيين المبروك سلطان بمهام رئيس مجلس الإدارة الذي كُلف من الحكومة المؤقتة التابعة للبرلمان.
وأكدت أنها تحتفظ بحق المتابعة القانونية لمصطفى صنع الله بعد ثبوت تورطه في استخدام نقل مسلحين من طرابلس إلى تركيا لتلقي العلاج عن طريق أسطول شركة طيران النفط.