“الوطنية للنفط” تُهدّد بـ”إجراءات مُشددة” ضد “إرهاب التهريب”
قال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط إن مسؤولية وقوع أي خروقات أمنية مهما كانت مسمياتها، أو حجمها، أو دوافعها بمصفاة الزاوية تقع على عاتق عصابات تهريب الوقود، وسنعتبرها “أعمالا إرهابية”، مُهدّدا في بيان نشره موقع المؤسسة على الإنترنت أن المؤسسة ستتخذ إجراءات غير مسبوقة محليا و دوليا ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب الليبي.
وجدد صنع الله في البيان دعوته لأهالي المنطقة الغربية عموما، و لأهالي مدينة الزاوية، و زوارة خصوصا بأن يكونوا “يدا واحدة” ضد العصابات الإجرامية، لأنهم “المتضرر الأول” من هذه العصابات، بسبب نقص الوقود في محطات الوقود، أو عدم توفره بالسعر الرسمي، لافتا إلى أن القصة المُتداولة بشأن وفاة عائلة ليبية اختناقا بالفحم المُشتعل للتدفئة بدلا من التيار الكهربائي هي أمر مؤلم تعيشه آلاف الأسر الليبية.
واعتبر صنع الله أنه لا يوجد عذر أقبح من ذنب محاولة الدفاع عن عصابات تهريب الوقود و محاولة تبرير جرائمها، معتبرا أن هذه العصابات لها ارتباطات عابرة للحدود، وأن خطرها شديد على الأمن القومي لليبيا، إذ يجب التصدي لها داخليا وخارجيا.