“الوطنية لحقوق الإنسان” تُرحّب بتقرير بعثة تقصّي الحقائق وتدعو لتسهيل عملها في ليبيا
رحّبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بالتقرير الصادر عن بعثة تقصّي الحقائق المُستقلة الخاصة بليبيا، مُثمنةً دور البعثة في إنجاز التقرير الذي قالت إنه صدر في ظل مرحلة حرجة تمرّ بها ليبيا. وذكر أسباباً معقولة تدعو للاعتقاد أن جرائم حرب قد ارتُكبت في ليبيا، مع الإشارة إلى أن العنف الممارس في السجون وضد المهاجرين قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقالت اللجنة: إنَّ الشكوك باتت تحوم حول إمكانية عقد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، كما هو مقرر لها وفقًا لما نص عليه الاتفاق السياسي وخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، وإنها تخشى رؤية بعض الأطراف المتورطة في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة.
وأضافت لجنة حقوق الإنسان، أن تقرير البعثة واستمرار عملها يُمثّل تهديدًا لبعض الأطراف السياسية، الأمر الذي من شأنه التسبب في مزيد من تدهور الوضع السياسي والأمني الهش في البلاد، داعيةً سلطات البلاد والمجتمع الدولي إلى تعاون غير منقوص مع البعثة وتسهيل مهامها والامتثال لتنفيذ توصياتها المدرجة في تقريرها.
ووجّهت اللجنة نداءً إلى مجلس حقوق الإنسان، لتلبية طلب البعثة بتمديد ولايتها لفترة زمنية تتناسب مع اتساع نطاق عملها، والأخذ في الاعتبار الظروف الاستثنائية التي حالت دونما تمكّن البعثة من مباشرة مهام عملها فور تشكيلها، بينها عدم توفر الموارد المالية وجائحة فيروس كورونا.