الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل “الكوافي”
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن استنكارها وإدانتها لواقعة مقتل الناشط المدني أحمد عمر الكوافي، الذي وُجدت جثته صباح يوم الأربعاء الماضي ملقاة على شاطئ منطقة “البراني” الواقعة جنوبي غرب بنغازي بمسافة 20 كم.
وأفادت اللجنة في بيان استنكارها أن جثة الفقيد وُجِدت مقيدة بسلسلة معدنية وعليها آثار إطلاق نار في الرأس وقد لفظتها أمواج البحر على الشاطىء، مايدل على أن الجناة رموا بجثمان المجني عليه في البحر بعد قتله مكبلاً .
وطالبت اللجنة الوطنية في بيانها مكتب المحامي العام بمدينة بنغازي، ومديرية الأمن والأجهزة الأمنية بالمدينة ، بفتح تحقيق شامل وعاجل في واقعة مقتل الناشط المدني أحمد عمر الكوافي ، وكشف الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذه الجريمة النكراء والبشعة –حسب البيان- وكشف هوية الجناة –يضيف البيان- وضمان ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، وضمان عدم إفلات الجناة من العدالة كما حدث في الجرائم والانتهاكات الجسيمة السابقة.
وخلص بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا،إلى التشديد على :(أهمية إنهاء حالة الإفلات من العقاب حيال جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني التي ارتكبت ولازالت ترتكب بحق الأبرياء والمدنيين في عموم البلاد ، وضمان ملاحقة ومحاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والممارسات اللاإنسانية).
وقال مصدر خاص لــ 218 إن الفقيد “الكوافي” ناشط مدني وأحد مؤسسي حراك 12 / 12 / 2012 وتعاون مع قوات الصاعقة التابعة للجيش الوطني سنة 2013 واضطلع بمهمة المكتب الإعلامي وهو من المطالبين بالجيش والشرطة والدولة المدنية ودعم بقوة عملية الكرامة.