الوطنية لحقوق الإنسان تدين تجدد الاشتباكات بالزاوية
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن قلقها واستنكارها لتجدد الاشتباكات المسلحة بمدينة الزاوية، بين تشكيلي دعم الاستقرار المتحالف مع تشكيلات مسلحة بطرابلس وقوات الإسناد الأمني المدعومة من وزارة الداخلية، معتبرة أن ذلك يُقوّض الأمن والسلم الاجتماعي، فضلاً عن أنه يزعزع الأمن والاستقرار ويُروّع المواطنين.
وعبّرت اللجنة عن استيائها تجاه ضعف النظام الأمني بمناطق الساحل الغربي وما جاورها، وما له من تأثير على تعميق الأزمة الإنسانية والأمنية في البلاد.
وأدانت اللجنة في بيان صادر لها ونقله موقعها الرسمي ما وصفته بالجريمة التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، فضلاً عن التشريعات الوطنية محمّلة في الوقت نفسه حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية القانونية والأخلاقية في إيقاف الاشتباكات وضمان سلامة السكان.
وطالبت اللجنة وزارة الداخلية ومكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في ملابسات الاشتباكات وأهمية ملاحقة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة، مشددة على ضرورة إسراع حكومة الوحدة الوطنية في تنفيذ الخطط الأمنية لضبط الأمن والاستقرار وإنهاء الفوضى، إلى جانب العمل على نزع سلاح الجماعات المسلحة.
ودعت اللجنة في ختام بيانها لجنة العقوبات الدولية إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الرقم 2174 و 2571 و2259 و 2570، والتي تنص على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، أو يهددون السلام أو يعرقلون عملية الانتقال السياسي في البلاد.