الوضع الإنساني “يتأزم” مع تواصل الاشتباكات
بعد مرور 80 يوما على الحرب الدائرة في تخوم العاصمة طرابلس، يزداد الوضع الإنساني تأزما وتزداد معه معاناة العائلات النازحة من منازلها بسبب وقوعها في خط التماس، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أنه مع استمرار القتال لا يزال الأطفال والنساء عالقين في مناطق الاشتباكات.
وذكرت المنظمة أن عدد النازحين بلغ حتى اليوم 93 ألف شخص، وأن المهاجرين واللاجئين بمن فيهم الأطفال محاصرون في مراكز الاحتجاز القريبة من خطوط النزاع وهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية وخدمات الحماية، مضيفة أن الوضع في مراكز الاحتجاز للمهاجرين الذين تم نقلهم من المراكز المتضررة من النزاع يزداد سوءا، مما يؤدي إلى ظروف معيشية سيئة.
وفي الوقت ذاته ما تزال المجهودات تبذل للتخفيف من معاناة العائلات، إذ يقوم مركز الطب الميداني بتقديم الدعم اللازم لتسريع عمليات إنقاذ الجرحى من المدنيين والعسكريين في مناطق الاشتباكات الواقعة جنوب طرابلس وإنشاء مستشفى ميداني ثان بمنطقة خلة الفرجان وتقديم معدات متكاملة متمثلة في المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات الطبية، إضافة الى أسطوانات الأكسجين بالإضافة إلى توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية وغيرها من المساعدات لتخفيف العبء عن النازحين.