الوساطة الأثيوبية تنجح في استئناف المفاوضات السودانية
استأنفت المحادثات السودانية، بين المجلس العسكري والتحالف المعارض، بالخرطوم، حول قيادة الدولة في الفترة المقبلة، والآليات المتبعة لإدارة شؤون المؤسسات الرسمية.
وأبدت قيادات في تحالف المعارضة السوادينة، في وقت سابق، رغبتها في استئناف المفاوضات المباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي، للتشاور حول الانتخابات ومن يتولى المجلس السيادي.
وأوضحت المعارضة، أن قرارها يأتي استجابة للوسيط الأثيوبي، التي استمرت ثلاثة أيام، والتي تضمنت مطالبة الحكومة بالإفراج عن السجناء السياسيين، وهو الأمر الذي استجاب لهُ المجلس العسكري، وأطلق سراح 235 معتقلا من حركة تحرير السودان، ضمن قرار العفو الذي أصدره.
وكشف الوسيط الأثيوبي محمود درير، إن قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، مازالا في اختلاف حول من سيرأس مهمة قيادة السوادن في الفترة الانتقالية.
وعبّرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن ترحيبها باستئناف المحادثات بين الأطراف السودانية، المتحدثة باسم وزارة الخارجية موغان أورتيغاس، التي أشارت أن الوقت قد حان للوصول لاتفاق بين المجلس العسكري وتحالف الحرية والتغيير في السودان.