الهيئة الفزانية تُحذّر من “حرب طاحنة” في مرزق
أصدرت الهيئة الفزانية بياناً حذرت فيه من عدم التفات الأطراف الفاعلة للمُبادرة التي قدمتها منذ نحو أسبوع لإنهاء أزمة مُرزق وإحلال السلام داخلها بمُصالحة بين الأهالي والتبو، بالتعاون مع أعيان ومشائخ فزان.
وحذرت الهيئة في بيانها من انزلاق مرزق إلى حرب جديدة في حال لم يتم إخماد الاحتقان داخل المدينة، والاستمرار في إهمال المُبادرة.
وتقضي المُبادرة التي أعلنت عنها الهيئة الفزانية، في الـ28 من يوليو الماضي، بتشكيل لجنة قضائية تتولى مهام توثيق وحصر الأضرار التي طالت المدينة خلال الفترة الماضية، استعداداً لمنح المُتضررين التعويضات اللازمة.
وأبدت الهيئة الفزانية استياءها من جمود المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تجاه مُبادرتها، فيما أكدت في ذات الوقت على أن المُبادرة حظيت برضا طرفي النزاع في مرزق.
وحثت الهيئة من وصفتهم بـ”عُقلاء فزان” بالإسراع لانتشال مدينة مرزق وأهلها الأبرياء من خطر الحرب والفتنة، في ظل إهمالها من قبل الجهات المعنية في الدولة.
وننشر فيما يلي نص المُبادرة كاملاً: