الهند تُهدّد بـ”رد قوي” على باكستان بعد هجوم كشمير

218TV|خاص

قال بيان رسمي هندي اليوم الجمعة إن نيودلهي لديها خيارات واسعة لتوجيه “رد قوي”، و”عزل باكستان” بعد ساعات من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة وقع في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكتسان وتسيطر عليه الأولى، فيما أعلنت جماعة متشددة في باكستان تدعى “جيش محمد” تبنيها للهجوم الذي أوقع أكثر من 40 قتيلاً، واستهدف نقطة عسكرية لجنود هنود.

وقال رئيس وزراء الهند ناريندارا مودي إن بلاده مصممة على منع الجارة باكستان من هزّ استقرار الهند، وقتل مواطني الهند، وإنه أصبح لديه العديد من خيارات الرد على باكستان، بعد أن اجتمع مع كبار مستشاريه الأمنيين والعسكريين لتقييم أبعاد وتداعيات الهجوم، فيما ينتظر أن يترأس مودي اجتماعا استثنائيا لحكومته في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وفي وقت لزمت فيه الحكومة الباكستانية الصمت على الاتهامات الهندية، فقد قالت الهند إن الهجوم جاء بسبب ما تقول نيودلهي إنها تسهيلات تمنحها الحكومة الباكستانية لعمل جماعات إرهابية متطرفة على الأراضي الباكستانية، فيما أصبح الحادث الانتحاري هو الأول منذ وقت طويل لم يشهد فيه إقليم كشمير أي هجمات دموية.

وتخشى أوساط دولية منذ عقود من أن يؤدي التوتر الأمني في الإقليم المتنازع عليه، إلى صدام عسكري بين الدولتين القويتين في آسيا، اللتين ترتبطان بعلاقات تحالف وثيقة مع الولايات المتحدة الأميركية، وتمتلكان السلاح النووي، إذ تشنجت العلاقات  مرارا سياسيا وأمنياً طيلة العقود الماضية بين الهند وباكستان، لكنها لم تنزلق إلى مرحلة الحرب العسكرية المباشرة.