النواب وجلسة الإثنين.. قرارات حاسمة تُغيّر المشهد أم مماطَلة؟
يعقد البرلمان جلسة غداً الإثنين، دعا إليها رئيسه المستشار عقيلة صالح، دون الإعلان عن جدول أعمالها الرسمي، لكن تغيير الحكومة كان حديث النواب قبل انعقادها.
من جهتها فإن الحكومة تستعد لهذه الخطوة وتستعد للسيناريوهات المحتملة إذ يُجهّز رئيسها عبد الحميد الدبيبة جملة من الإجراءات التي من شأنها إفشال هذا المسعى من خلال تغيير وزاري، خصوصاً بعد الجدل الذي حدث بإيقاف مكتب النائب العام عدداً من وزراء الحكومة وتعيين شخصيات بديلة مقربة من مجلسَي النواب والدولة، لحشد مؤيدين له في كلا المجلسين وقطع الطريق أمام محاولات إقصائه.
ويستعد رئيس مجلس النواب الذي زاره نائب الرئاسي عبدالله اللافي في مدينة القبة، لعقد جملة من الاجتماعات مع عدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية، التي كان من المزمع إجراؤها في ديسمبر الماضي ويسعى بدوره لحشد تأييد في مجلس النواب لإعادة تشكيل الحكومة.
ومن المقرر أن تستعرض اللجنة النيابية المُكلّفة بإعداد خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، خلال جلسة الاثنين المقبل، تقريرها الذي سيتضمن مقترحاتها بشأن شكل خارطة الطريق التي تتضمن توضيح وضع الحكومة وبقائها من عدمه.
وتأتي الجلسة في وقت طالب فيه 15 نائباً رئاسة مجلس النواب بإدراج “بند اختيار رئيس حكومة جديد” لجدول أعمال الجلسات المقبلة، لتشكيل حكومة تكنوقراط مختصرة ذات مهام محددة، وأعلنوا براءتهم من الحكومة ورئيسها عبد الحميد الدبيبة الذي اتهموه بالفساد، في بيانٍ يبدو أن الرئاسة كانت في انتظاره لا سيّما أن الموقع الرسمي لمجلس النواب بادر بنشره.