“النواب الأمريكي” يصوّت على إلغاء تفويض الحرب في العراق

يصوت مجلس النواب هذا الأسبوع على مشروع قانون لإلغاء تفويض الحرب الأمريكية في العراق لعام 2002، مع أمل الديمقراطيين في أن يمنحهم دعم البيت الأبيض زخمًا جديدًا لإلغاء التفويض الذي مضى عليه 20 عامًا تقريبًا.

أصدر مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض بيانًا يدعم تشريعات مجلس النواب، وهي خطوة من المرجح أن تعزّز احتمالات أن يتخذ مجلس الشيوخ أيضًا إجراءات لإلغاء الإذن باستخدام القوة العسكرية، والذي تم تمريره في الأشهر السابقة لغزو إدارة جورج دبليو بوش، العراق عام 2003.

وسيصوّت مجلس النواب على القاعدة للتشريع قبل التصويت النهائي الذي من المتوقّع إجراؤه يوم الخميس.

وقالت إدارة “بايدن”، في بيان لسياسة الإدارة، إنها تدعم تشريعات مجلس النواب لأن “الولايات المتحدة ليست لديها أنشطة عسكرية جارية تعتمد فقط على قانون القوات المسلحة الأمريكية لعام 2002 كأساس قانوني محلي، ومن المرجح أن يكون لإلغاء قانون الإدارة الأمريكية للقيادة العامة لعام 2002 تأثير ضئيل للغاية على العمليات العسكرية الحالية”.

تشريع مجلس النواب لإلغاء تفويض حرب العراق، جاء برعاية النائبة باربرا لي، النائبة الديمقراطية عن كاليفورنيا، والتي كانت العضو الوحيد في الكونجرس الذي عارض تفويض الحرب الشامل لعام 2001 الذي تم تمريره بعد ثلاثة أيام من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.

وتم الاستشهاد بكل من تصاريح الحرب لعاميْ 2001 و 2002 من قبل إدارات “بوش وأوباما وترامب” لمحاربة الإرهاب في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك مجموعات مثل “داعش” التي لم تكن موجودة عندما تم التوقيع على التراخيص لتصبح قانونًا.