النهضة: إعفاء الفخفاخ لوزرائنا “ردة فعل متشجنة”
أصدرت حركة النهضة بياناً حول التطورات التي شهدتها الساحة السياسية في تونس خلال الساعات الماضية، مُعبّرة خلاله عن موقفها مما حدث ورؤيتها للمرحلة القادمة.
وتقدّم رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ باستقالته للرئيس قيس سعيّد، بعد أن أعلنت حركة النهضة تكليف رئيسها راشد الغنوشي بالمضي بإجراءات سحب الثقة من حكومة الفخفاخ بذريعة وجود شبهات فساد وتضارب مصالح، ليرد الأخير بإعفاء كل وزراء حركة النهضة من مهامهم.
وأكدت النهضة في بيانها أن هذه المرحلة “تقتضي إدارة حوار ومشاورات بين مختلف الأطراف السياسيّة والاجتماعيّة لتشكيل حكومي يجسم الوحدة الوطنية وقادر على مجابهة التحديات الصعبة التي تواجه البلاد”.
كما عبرت عن “استهجان إعفاء الفخفاخ لوزراء الحركة من مهامهم، لما يمثله هذا القرار من عبث بالمؤسسات وردة فعل متشنجة، وما يمكن ان يلحقه من ضرر بمصالح المواطنين والمصالح العليا للبلاد” حسب وصفها.
ونبه بيان حركة النهضة إلى “ضرورة عدم إقدام حكومة تصريف الأعمال على إغراق الإدارة بالتعيينات والتسميات، أو إقالات بنية تصفية الحسابات، داعية قيس سعيّد لتحمل مسؤوليته كاملة لضمان استقرار المرفق العام وتحييده عن التوظيف السياسي”.