“النفط” توافق على تزويد محطة أوباري بالغاز
منح مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط موافقته لإجراء دراسات شاملة لمكامن الغاز في حقل العطشان، ووضع خطة لتحديد احتياطيات الغاز الحالية ومعدلات الإنتاج المتاحة، إضافة إلى التكاليف المرتبطة بعمليات التطوير والإنتاج، بهدف تزويد محطة أوباري للطاقة الكهربائية بالإمدادات اللازمة لتعزيز كفاءة الشبكة العامة للكهرباء.
وقُدمت الخطط من قبل شركة زلاف ليبيا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز لتسريع عمليات الاستكشاف في حقل العطشان (MN210 و MN151)، وذلك بهدف تزويد محطة أوباري للطاقة الكهربائية التي تبعد عن الحقل مسافة 170 كم بالغاز الطبيعي، وعرض خليفة رجب، رئيس لجنة إدارة شركة زلاف، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الإدارة في مقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، دراسة الجدوى الفنية لمشروع تطوير الحقل.
وعلق رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله حول هذه الخطوة التي من شأنها استبدال النفط بالغاز لتشغيل المحطة قائلا: “إن تزويد محطة أوباري بالغاز الطبيعي عوضا عن النفط الخام سيزيد من كفاءة المحطة ويساهم بشكل كبير في الحدّ من الانبعاثات”، مضيفا “إن الانتقال إلى استعمال الغاز الطبيعي سيسمح بتوفير ما لا يقل عن 15000 برميل نفط في اليوم، وهذه الكمية يمكن تسويقها دوليا، ومن شأنها أن تساهم في تعزيز قدرة ليبيا على التصدير وزيادة العائدات الوطنية” وعبر صنع الله عن أملة بأن توافق الوزارة على التمويلات اللازمة، حتى تتمكن المؤسسة الوطنية للنفط من المضي قدما في هذا المشروع الاستراتيجي في أقرب وقت ممكن.”
وقد أصدر المجلس الرئاسي مؤخرا قرارا تقوم بموجبه المؤسسة الوطنية للنفط بتزويد محطة الكهرباء بالغاز الطبيعي، في الوقت الذي تستعد فيه الشركة العامة للكهرباء في ليبيا لبدء تشغيل المحطة.
وكان مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ناقش في وقت سابق من الشهر الجاري اقتراح ربط المحطة بالغاز مع وزير التخطيط، مطالبا بتوفير الميزانية اللازمة للتعجيل في تطوير مشروع استبدال النفط الخام المستخدم حاليا في تغذية المحطة بالغاز الطبيعي.